نحن البني آدميين، في حياتنا اليومية، مسيرين من قبل قوى ذاتية ولا شعورية، عن طريق هؤلاء يظهر التفكير، الإحساس والتصرف الإنساني. تلك القوى اللاشعورية تسميها الديانات ذنوب، في المعرفة الروحية، تسمى الأنا أو العيوب. تلك القوى، تلك العيوب من النوع النفسي تستقر في اللاوعي. يسمى اللاوعي في العلم المعرفة الروحية: المدينة النفسية. في مدينتنا النفسية تستقر الأناأو عيوب الغضب، والكبرياء، والسرقة، والزهو، والكسل، والترف، والطمع، والعنف، والأنانية وآلاف من الظواهر. تلك العيوب تكونت على مدار الوقت والفضاء، وأتت من حياواتنا السابقة.
فلنشرح: البني آدم مكون من جسم وروح، لكن أكثر من الجسد هي الروح. تلك الأجسام مرتبطة ببعضها عن طريق حبل من الفضة. يقول لنا القديس باولو في الإنجيل: ""تمتلكون جسم جسدي وجسم روحي".
عندما ينام الإنسان، تخرج الروح أو الجسم النجمي من الجسم الفيزيائي عن طريق الغدة الصنبورية باتجاه البعد الخامس أو عالم الأحلام.
في الحلم نرى أنفسنا كما لو كنا في فيلم، حيث يكون كل شخص منا هو الممثل الرئيسي.
في الحلم ومع الروح في حالة اللاوعي، دون معرفة السبب، يمكننا السفر لمدن أخرى، وبلاد أخرى، التحدث مع أشخاص لا نعرفهم، التحدث مع أرواح أشخاص توفوا، نرى أشياء ستحدث، الخ.
عند الاستيقاظ، تدخل الروح مرة أخرى إلى الجسم الفيزيائي وقد يستطيع الإنسان أو لا يستطيع تذكر أحلامه.
نضعه لك في صورة عملية لترى بنفسك خروج الروح من الجسد، جسمه الفيزيائي نائم وفيما بعد تتجول لأي مكان في الفضاء اللانهائي.
.:الخروج للنجمي...
هناك علم ومعرفة مجهولة بالنسبة للعلم الحديث. الحكماء والمعلمون السابقين عرفوا طريقة السفر خارج الزمن والفضاء، لوصف أسرار الكون.
هذه المعلومة ظلت سارية لقرون، لكن في هذه الصفحة نكشف هذا اللغز. نقدم المفتاح للدخول بوعي في البعد الخامس للطبيعة، لعالم المجهول، لعالم الاكتشافات العظيمة، أو ليكن، المنطقة النجمية.
للسفر لذلك البعد الخامس، استخدم الأَوَّلُون مفتاح قوي: الانشطار النجمي.
يقوم الانشطار النجمي على التخلص قدر ما يراد من الجسم الفيزيائي فور النوم والسفر للبعد الخامس العلوي، كما تعرف بالمنطقة الأولى من السماوات.
مع الانشطار النجمي يمكنك أن تكتسب معرفة الأنبياء، السفر لأماكن لم تتخيلها أبداً، رؤية الماضي والمستقبل، معرفة حضارات كواكب أخرى وفتح أبواب المعرفة الكونية.
.:تطبيق للخروج النجمي
عليك أن تنام وتجعل جسمك يستريح للتخلص من التوتر
العضلي. عليك أن تنام وتجعل جسمك يستريح للتخلص من التوتر العضلي. انتبه للقلب وصلِّ صلاة ربانية، متوسلاً لربك الداخلي، أن يساعدك للخروج إلى الجسم النجمي. لتسهيل الخروج بوعي إلى الجسم النجمي، انطق Mantrum أو كلمة قوية: ?فرعون، هذه تنطق بالطريقة التالية: فـررررررررر عوووووننننننن.
اضغط هنا لتسمع كيفية نطق الـ Mantrum!
أو بصوت V.M. Samael Aun Weor!
كرر هذه الـ Mantrum مرات عديدة، انطقها بطريقة أنعم، أو أبطأ وندخل في النوم متأملين ركبنا تقوم عمودياً، ننام. ستشعر أن جسمك كله ينام وسيصبح ثقيلاً جداً. هذا طبيعي ويحدث في كل الأيام، فهذه عملية بقاء الجسم نائماً.
فوراً، ستسمع من خلف الرأس، على الجانب الأيمن صوت حاد جداً مثل الذي يصدره الصرصور. عندما تسمع هذا الصوت، لا تخف، قم برفع الصوت وأعطه رنين أقوى بقدر ما تشاء وعندما يبدأ الصوت في الاهتزاز بقوة، قم من السرير؛ لا تفكر ماذا تفعل، "قم إلى حيث يريد جسمك..."؛ قم ببساطة وعند قيامك، ستتولى الطبيعة فصل الجسم النجمي عن الجسم الفيزيائي، ليس عليك سوى أن تقوم. بالطبع لا تحاول القيام عقلياً، قم من سريرك. أنت تفعل ذلك كل ليلة بلاوعي؛ الآن تفعله بوعي.
عند الخروج من جسمك اقفز قفزة صغيرة بنية الطوفان في الفضاء. إذا طفت فأنت إذا في الجسم النجمي. إذا لم تطف، عد إلى سريرك وكرر التجربة. لا تتعب، لا تتعب، إذا لم تستطع، ستفعلها غداً. كثير من الأشخاص ينجحون فوراً، آخرون يتأخرون شهر أو شهران؛ على كل حال الإرادة والإصرار سيمكنوننا من النجاح.
أثناء الخروج النجمي بوعي يجب ألا تخاف أبداً، لأننا على كل حال نخرج بلاوعي عند النوم ولا يحدث أي شيء.
لا تشغل بالك بكيفية الرجوع، لأن الجسم الفيزيائي سيجذبك إليه فور الاستيقاظ. ليس هناك احتمالية بان تظل في أي مكان أو أن تموت، لأنك مرتبط بجسمك الفيزيائي عن طريق الحب الفضي. كما أنه لا يمكن لأحد آخر أن يدخل بك، لأنه إذا كان هذا ممكناً لاستيقظ الجميع ليجدوا أنفسهم بداخل أجسام أخرى.
.:أين يمكننا أن نذهب؟
عند الانشطار تصبح متحرر من جسمك الفيزيائي وجاهز للسفر بسرعة الضوء (أثبت أينشتاين أن الناتج عن الكتلة من سرعة الضوء إلى المربع تساوي طاقة، هذا له علاقة مباشرة...). التمس ربك الداخلي أن ينقلك إلى المكان الذي تريد استكشافه أو معرفته.
يمكنك السفر إلى كواكب أخرى والتحدث مع كائنات من خارج الأرض. يمكنك السفر إلى مدن أخرى. يمكنك السفر إلى مكان حيث تلتقي بالمحفوظات العكاظية للطبيعة (سجل الحياوات السابقة) وهناك يمكنك بصورة مباشرة دراسة الحقيقة التاريخية للإنسانية، إعادة إحياء ما حدث فعلاً في الماضي، تصوره كأنه خارج من فيلم.
يمكنك السفر إلى محكمة العدالة الربانية أو قصر الكرما، حيث يحاكم كل الأشخاص. هناك توزن أعمالنا الجيدة أو السيئة وكل ما فعلناه له قيمة ستجازى أو تعاقب من قبل القضاة الربانيون. يمكنك أن تستحضر العلماء الذين هم كائنات من نور وتتحدث مع الملائكة.
دورة في المعرفة الكونية، اكتب لنا!!!