بعض الأشخاص الذين لديهم معرفة بالقدرة الجنسية يستخدمونها لأغراض اقتصادية. ففي رياضة الملاكمة كل مدرب جيد يدرب لاعبيه على التركيز لمدة 90 يوماً حتى لا يفقد طاقته الجنسية ويكتسب قوة أكثر في الضرب.
كرة القدم. بالنسبة للفرق المحلية يتم تدريبهم ثلاثة أيام خارج المدينة حتى لا يفقدوا طاقاتهم الجنسية. في بطولة العالم لعام 1986، بذل لاعبي الأرجنتين التركيز الأكبر في الأوقات الأخيرة: اكتسحت الأرجنتين البطولة بجدارة.
هناك تقرير علمي يؤكد: "يلعب هرمون التيستوستيرون دوراً هاماً في تصرفاتنا. فهو من المحفزات التي تتدخل في جميع أنواع العدوان البشري. يمكن أن تحدد في مباراة كرة القدم أي الفريقين سوف يكسب البطولة. يجب رصد من يحمل نسبة أعلى من هرمون التيستوستيرون في الدم".
أما علماء منظمة ناسا، أكبر مؤسسة علمية في العالم، يتحكمون في النشاط الجنسي حتى يحافظوا على قدراتهم كاملة.
قديماً كان الذكور في مصر يعيشون حتى 140 عاماً، وحتى وقت قريب كانوا يعيشون حتى 90 عاماً. أما الآن بسبب ممارسة العادة السرية والتحرش الجنسي والمواد الصناعية وهرمونات النمو الصناعية (التي تستخدم لتسمين الدجاج والمواشي وغيرها) بدأت علامات العجز في الظهور مع بلوغ الخمسة وثلاثين عاماً تقريباً. يوجد في العالم مجموعة من الأشخاص الذين يسيطرون اقتصادياً على الشعوب، هؤلاء يعرفون قوة الجنس ولكنهم لا يستطيعون استغلاله حتى لا يفقدوا سيطرتهم وقوتهم، على الرغم من ذلك، فقد وفروا لهذه الشعوب كل أنواع الرذائل حتى يحولوها إلى وحوش ويسيطروا عليها. هؤلاء يعلمون جيداً أن شعب وحشي، مليء بالرذائل وليس عنده قدرة جنسية، هو أكثر سهولة في تسييره.
.: علم الجنس الحديث.
علماء الجنس الحديث ينفون احتمالات وجود شباب أصحاء وأقوياء، وينصحون شبابنا بممارسة العادة السرية. كينسي، وماستر، وجونسون، يعتبرون هم آباء علم الجنس الحديث، ويؤكدون أن الشاب يمكنه أن يمارس العادة السرية أكثر من مرة في اليوم، وطبقاً لكلامهم فإن الطب لم يجد أي اختلال صغير بالصحة ناتج عن ممارسة العادة السرية. طبقاً لهؤلاء العلماء، فإن ممارسة العادة السرية سواء للرجل أو المرأة لها أهمية كبيرة في التطور الجنسي النفسي. كما يؤكد أيضاً علم الجنس الحديث أن الرجل يمكنه إقامة علاقة جنسية مع المرأة أثناء الدورة الشهرية.
هذا الكلام ضار، لأن سائل الحيض عبارة عن مادة ميتة وباردة ويمتص الذكر هذه البرودة التي تمر بالمخ حتى أنها تؤثر أكثر على القدرة الجنسية.
يؤكد أيضاً بعض علماء الجنس الحديث أن العلاقات التي تقام عن طريق الشرج هي اختيارية ومرضية. في الحقيقة أن كل عضو بالجسم يقوم بمهمة والشرج هو للتبرز.
هؤلاء الذين يقيمون علاقات عن طريق الشرج فإنهم يضرون عضلاتهم العاصرة ويصابون بسهولة بالبواسير وعدوى بالأمعاء الغليظة والإثنى عشر. تحتوي هذه العلاقات على عامل زيادة انتشار أمراض الاتصال الجنسي بين اللوطيين.
.: التطور الجنسي.
يؤكد سيجموند فرويد، أب التحليل النفسي، أن الجنس يقوم بمهمتين، إحداهما تتعلق بالعاطفة الروحانية والأخرى فسيولوجية.
من الناحية الفسيولوجية، فإن الجنس ينتج من تطور الصفات الجنسية الأولية أو بمعنى أصح نمو العضو التناسلي.
يتم الذكر نموه الجسدي الجنسي عند عمر الـ 20 عاماً أما المرأة عند الـ 18 عاماً.
خلال السبع سنوات الأولى، نجد أن الطاقة الجنسية في الطفل تكون موزعة في الجسم كله.
منذ عمر 7 سنوات حتى 14 سنة تجتمع الطاقة الجنسية في الغدد التناسلية (الخصى والمبايض) وتحدث التغيرات في الرجل والمرأة. في الذكور تشتد العظام قليلاً، ويبدأ جسده في أخذ هيئة ذكورية، تتغير قليلاً نبرة صوته ويحدث بعض التغيير، ولكن حتى الآن لم يكتمل نموه. هذه هي مرحلة البلوغ.
خلال هذه الفترة يبدأ الذكر بإنتاج المني والحيوانات المنوية، ولكنها لا تكون ناضجة كما يجب. من المعروف علمياً أن الحيوانات المنوية تبدأ في النضج عند سن الـ 18 عاماً ويكتمل نضجها عند الـ 21 عاماً عندما يكتمل نموه الخصوي والهرموني وغير ذلك.
إذا تأملنا بالمملكة النباتية ونأخذ على سبيل المثال شجرة الليمون، فمن المؤكد أنه إذا أخذنا الثمرة الأولى دون أن تنضج، بمعنى آخر لم نسمح لبذورها أن تنضج فإننا نوقف نمو هذه الشجرة. وهذا ما يحدث بالمملكة الحيوانية، ويجب هنا الاهتمام بالأدوية البيطرية. في الجنس البشري يحدث المثل، إذا دخل الذكر في التحرش الجنسي مع البغاة، الحيوانات أو بممارسة رذيلة العادة السرية قبل أن يتم 21 عاماً، قبل أن تنضج تماماً حيواناته المنوية، فإن هذا سوف يوقف نمو غدده التناسلية وسوف تتتابع نتائجه على مدار حياته كلها.
بعدم اكتمال نمو العضو التناسلي بشكل طبيعي بسبب ممارسة العادة السرية والتحرش الجنسي، عند بلوغه 35 عاماً تبدأ الطاقة الجنسية في النفاد ولا يؤثر ذلك على الغدد التناسلية فقط ولكن يؤثر على الجسم كله. تعاني جميع الأنظمة: الدورة الدموية، والنظام الهضمي، والنظام العصبي، والغدد، وغيرها من تبعات الفسق الجنسي، وعند بلوغ 35 عاماً ينتهي الشباب وتبدأ الشيخوخة والتي تنتهي بالعجز، متوجهاً بخطوات هائلة إلى الموت.
يحدث الانحطاط الجنسي بالتوازي مع الأمراض العضوية، مغيراً النظام العصبي- المخ – الشوكي، والعصبي السيمبتاوي والباراسيمبتاوي وغدد الإفراز الداخلية.