عواقب الاستمناء.
يؤكد فرويد على أن الجنس رغم كونه وظيفة انفعالية روحية، فهو نتاج الإتحاد بين الرجل والمرأة، الذي يجمع بينهم الحب ليكمل كل واحد منهم الآخر.
وفي إطار ذلك يطلق فروبد على عملية الإستمناء مصطلح: النقيصة (الرذيلة) الفردية (لعدم وجود الشخص الآخر سوى في الخيال). يتخيل الشخص الذي يقوم بعملية الاستمناء امرأة، في حالة كونه رجل، والعكس صحيح اذا قامت المرأة بعملية الإستمناء.
ويتضاعف الإنهاك، نظراً لكونه جنسي وذهني. تظل صورة تلك المرأة في اللا وعي وتعود مجدداً في عملية الاستحلام اللاشعورية، مما يؤدي إلى ما يعرف بالتلوث الليلي، حيث أن كلما زادت عملية الإستمناء عند الإنسان كلما زادت معاناته من التلوث.
فالإستمناء بوصفه نقيصة (رذيلة) فردية ينشط الخيال الجنسي والذي يؤدي مع مرور الوقت إلى رفض المرأة (أو العكس)، النضوب الذهني والضعف الجنسي.
ويؤكد صامويل أون ويور في كتابه الزواج الكامل فصل "جنس طبيعي": النزوة الجنسية (أو الشهوانية) تتسبب في حدوث عجز من نوع جنسي ونفسي. تكون عملية الإنتصاب عند هذا النوع من المرضى طبيعية، وعلى ما يظهر أنهم رجال عاديين، ولكن في لحظة حدوث اتصال بين العضو والفرْج، يحدث خلل في إنتصاب العضو التناسلي، مما يؤدي إلى حالة من اليأس الشديد. هؤلاء عاشوا في الخيال الجنسي الذى لايمت بصلة للواقع، فيتم الخلط ولايمكنهم الاستجابة للواقع بشكل صحيح".
العجز الجنسي والنفسي هما أكبر مأساة التي يمكن أن تصيب الرجال والسيدات المتعصبات أو الناس العقلانية البحتة.
تتعدد أشكال الزنى ولاتقتصر على الزنى الجسدي، فهناك أيضاً الزنى في العالم الذهني والكوكبي. تكون اهتماماتهم متركزة على الحوارات الشهوانية، قراءة تلك المجلات الإباحية،أولئك الذين يحضرون قاعات السينما التى تعرض الأفلام الإباحية والجنسية، فهولاء يفقدون طاقة جنسية هائلة. فهم يسخدمون المواد الأكثر حساسية للجنس، وإهدارها حتى تشبع رغباتهم الذهنية الهمجية. لابد أن يتعلم الإنسان كيف يعيش حياة جنسية.
الحرارة الخارجية لجسم الإنسان هي 37 درجة مئوية أما درجة الحرارة الداخلية فهي 38 درجة مئوية، عند القيام بعملية الإستمناء ترتفع درجة الحرارة. عندما ينتهي الفتى من الإستمناء، تحدث حركة تمعجية من الإمتصاص ونتيجة للتفريغ، تبدأ الحويصلة المنوية في الإمتلاء وقد يتم ذلك من خلال السائل المنوي الموجود بالخصية، ولكن لا يكون الأمر كذلك حيث يتم إخراجهم؛ بالإضافة إلى ذلك فمن الأسهل امتصاص الهواء بدلاً من امتصاص السائل فيتم امتصاص الهواء الرطب من خلال القضيب الذي ينتقل إلى الحويصلة المنوية، إلى الجهاز اللمفاوي، حتى يصل إلى المخ مع حدوث صدمة حرارية وحيز بارد بين الخلايا العصبية والخلايا الدماغية والتي تؤثر على الحالة الطبيعية الدماغية، البدنية والعصبية.
وبالنسبة للعلاقة بين هذا الهواء البارد الذي يمتصه من يقوم بعملية الإستمناء، يؤكد صامويل أون ويور، الفيلسوف وإختصاصي بعلم الإنسان، والعالم الجنسي والعالم النفساني المعاصر، في كتابه فن تعليم معرفة الذات في فصل "علم الجنس": "أن بالنسبة للذين يقومون بعملية الإستمناء، يعلمون جيداً أنهم يقومون بعملٍ مذموم. حيث أن هذا النوع من الممارسة يتنافى تماماً مع الطبيعة. فبعد القذف المنوي، يتبقى بعض الحركات التمعجية داخل العضو التناسلي الذكري، وهذا يعرفه بعض الرجال. أثناء عملية الإستمناء، كل ما يحصل عليه العضو التناسلي الذكري مع الحركة التمعجية هو الهواء البارد الذي يصل إلي المخ، مما يؤدي إلي ضعف الإمكانات الدماغية. وقد انتقلت العديد من الحالات إلى مستشفى الأمراض العقلية بسبب تلك العادة السيئة. فالعقل الفارغ هو عقل مغفل بالتأكيد. كذلك التخلص من تلك العادة السيئة أمر لارجعة فيه."
آثار ذلك على التنمية
يحتوي الحيوان المنوي على الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين، هو الحمض النووي الذي يحتوي على التعليمات الجينية الوراثية والمحددة للجنس؛ حامض ARN، الأنزيمات، البروتينات، الغلوكوزيد، الليسيثين، الكلسيوم، الفسفور، الأملاح بيولوجية، ا?حماض ا?مينية ا?ساسية، البروستاجنلدن، الاحماض الامينية، إلخ... وكل حيوان منوي يحتوي على 20% من السائل المخي (الشوكي). عند الإستمناء، يُخرج الرجل تلك المكونات من الأعضاء والذي يؤثر على نموه، حيث أن هذه الطاقة هي العنصر الأساسي لعملية النمو أيضاً.
عند فقدان الرجل للكالسيوم أثناء عملية الإستمناء، ينتج عن ذلك آلام العظام والساقين. العظام القوية تدل على الرجولة. كما نعلم أن الكرية الحمراء، الصفائح الدموية، إلخ... تتكون في النخاع العظمي، فقد يؤثر الإستمناء على تكوين نخاعه العظمي، فتكون له أعقاب يعاني منها طوال حياته. عند فقدان الفسفور أثناء عملية الاستمناء، تنتج مشاكل عصبية وارتعاشات. يفقد الشخص الذي يقوم بالإستمناء الليسيثين بشكل واضح وينتج عن ذلك الوهن العصبي أي استرخاء عام للأعصاب.
ينسب الدكتور سبيتاك، عالم التشريح الأمريكي المشهور، اخصائي علم النفس وقد عُين رئيس مؤسسة علم الأعصاب بنيويورك، في كتاب طاقة مبدعة، أنواع متعددة من الجنون إلى الإفراط الجنسي والإستمناء، ولاسيما أن الليسيثين يعتبر العنصر الأساسي المكون للمخ، عند فقدنها أثناء التفريغ المنوي، يضطر الجسم أن يلجأ غلى الأنسجة وأعصاب المخ.
أ ثناء القيام بعملية الإستمناء، لايهتم الرجل بالوقت ويفقد الطاقة الجنسية بشكل سريع. فيتسبب ذلك فيما يعرف بالقذف المبكر. كذلك يتسبب الإستمناء في تمدد العضلة الصارة مما يؤدي إلى زيادة القذف المبكر.
في كل عملية قذف، يفقد الذكر 300 إلى 400 مليون حيوان منوي مع فقدان عالي للطاقة. ماذا يحدث للإنسان إذا تعرف على لغز حجر الفلاسفة وتعلم كيف يمكنه إخراج الطاقة المنوية في مكانها الصحيح؟ بالتأكيد سوف تكون النتائج أفضل أي قدرة جنسية فائقة.
تعتبر البرستات غدة موجودة في مقدمة الحويصلة الصفراوية، تحتوي على سائل مائل لللون الأبيض ولزج والذي يعمل كوسيلة نقل للحيوانات المنوية. ويتوقف نمو هذه الغدة عند سن الـ 21. عند القيام بالإستمناء قبل إستكمال النمو (أي 21 عاماً)، يضعف الشاب البرستات مما يؤدي إلى التهاب الغدة المنوية عند سن الأربعين، وهو تورم الغدة مما يسبب الإحتباس في البول ويضطر لإستخدام القسطرة. وفيما بعد إجراء عملية لإستئصال تلك الغدة. فيترتب على تلك العملية وكذلك عملية قطع الحبل المنوي، العجز الجنسي.
يمتد تأثير الإمتناء إلى الأبناء أيضاً، يعانون من العديد من المشاكل حيث إنهم نتاج بذرة غير صالحة.
الميلاتونين هو هرمون الشباب الدائم، مسئول ومتحكم عن عملية الشيخوخة. كلما تقدم الانسان بالعمر انخفض مستوى إنتاج هرمون الميلاتونين في الدماغ حتى يصل إلى سن الـ 25.
فالشخص الذي يقوم بالإستمناء يستنزف الميلاتونين مما يضعف الغدة الصنوبرية، فيقلل مجالها المغنطيسي وبالتالي ينتهي به الأمر بالوصول إلى الشيخوخة المبكرة.
يؤثر الإستمناء على النساء أيضاً ويتسبب في الآم شديدة وقاسية.
في نطاق الجنس النسائي، الأعراض تكون متشابهة: يؤثر على نمو المخ، الأعصاب، برود جنسي، ضعف بدني، فقدان للذاكرة والحيوية والجاذبية. أهم العوامل التي يعاني منها هي في الغالب عوامل جنسية وسلوك نفسي، فهي تقلل من الإمكانيات الجنسية مما يؤدي إلى رفض تدريجي للذكر. الفتاة التي لم تقوم بالإستمناء تتمتع بحيوية، جمال، لمعان العينيين، مجال مغنطيسي عالٍ، نبرة صوت جيدة، إلخ... ´
يجب تجنب الخلاعة، المحادثات المبتذلة واختيار الأصدقاء بدقة.
يتسبب الإستمناء في العجز الجنسي والشيخوخة المبكرة. فهناك العديد من حالات العجز الجنسي قبل سن 40.
في كتابه تعاليم أساسية، في فصل "المراهقة"، يؤكد صامويل أون ويور: "هناك صمت إجرامي وكلمات مُذلة. التوصل إلى المشكلة الجنسية يعتبر جريمة في حد ذاته. مناقشة المشكلة الجنسية بشكل خاطئ يعتبر جريمة أخرى".
"إن الإستمناء يدمر الطاقة الذهنية بالكامل. و من المهم التعرف على العلاقة العميقة بين المني والمخ. ومن الضروري الاهتمام بالقوة التي يؤثر بها السائل المنوي. فلابد من تحويل كل من الطاقة الذهنية إلي المنوية والعكس. تتحول الطاقة الذهنية إلى منوية عند توصيل الطاقة الجنسية وتحويلها إلى قدرة ذهنية. هكذا تتحول كل من الطاقة الذهنية إلي المنوية والعكس."
"يهتم علم الغنوصية بالغدد الصماء ويقوم يتعليم وسائل وأنظمة إفراز الطاقة الجنسية، فكم عدد الأوجه الجميلة التي أصابها الذبل! وكم عدد العقول التي أصابها الفساد! نتيجة عدم الإستجابة للصياح بالتحذير في الوقت المناسب".
"أصبحت عادة الإستمناء تُمارس عند الجنسيين بطريقة مفرطة. مستشفيات الأمراض العقلية تتمتلئ برجال ونساء قاموا بتدمير خلايا المخ والسبب هوعملية الإستمناء. إن مصير تلك العادة السيئة هو مستشفى الأمراض العقلية".
.: كيف يمكنني التخلص من عملية الإستمناء؟
إذا كنت تعلم أن الكثير من الشباب قد توجهوا إلى مركز العلاج وتمكنوا التغلب على تلك العادة، لماذا لاتصبح واحداً منهم؟ عليك التخلص من عادة الإستمناء مستخدماً الحلول المعروضة في استيقاظ الوعي. لم تقرأه بعد؟ بعد الإنتهاء من قراءة هذا المقال، قم بقراءة هذا الكتاب... تعلم تلك الوسائل واستخدمها كل مرة تشعر فيها بالضعف.
قد يكون الأمر صعب في البداية، ولكن فيما بعد سوف تكتشف أنه من السهل التحكم فيه والتخلص من العادة. حينما يتوقف الإنسان عن القيام بعملية الإستمناء، بعد أن كان يمارسها بإستمرار، سوف يشعر بقوة بدنية، روحية وذهنية التي تساعده على مواجهة الحياة دون خوف والتخلص من هذه العادة نهائياَ. لكل من يريد معرفة تمرين التحول من العزوبية (للتخلص من التلوث الليلي)، ندعوك لممارسة البراناياما المصرية. الإرشادات:
الحفاظ على عقل سليم: تجنب الخلاعة، النكت ذات المعنيين، الصداقات السوقية، اللمسات الشهوانية، إلخ...
عدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة.
عدم الإكثار من تناول اللحم الأحمر، إلخ...
التصفح الجيد للصفحة الخاصة بالجنس التي قمنا بنشرها: فإن فهم تلك الموضوعات يعتبر في غاية الأهمية...
الإشتراك في الدورات المجانية، والتي يتم من خلالها تدريس الوسائل النفسية، التي مع ممارستها قد تتيح الفرصة لبعض الأشخاص لمعرفة عيوب الاستمناء من وجهة نظر نفسية وبدنية، والتخلص منها، وقد قمنا بمساعدة العديد من التلاميذ بهذه الطريقة.
Masturbador exhibicionista...
Debo aceptar que me da mucha pena lo que voy a comentar sobre mi vida sexual, pero les aseguro es completamente verídica. Cuanto tiempo ciego, cuanto tiempo culpando a mis padres, cuanto tiempo enojándome con mi esposa para mantenerla lejos de mi y así poder masturbarme y exhibirme en publico, hasta me divorcie de ella y me volví a casar con ella misma al comprender que el error era mío. Cuántas veces quedarme sin dinero para poder pagar a los policías su complicidad de dejarme libre, pues debo anotar que nadie de mi familia y nadie en general de mis conocidos, se enteraron ni se han enter
Quiero abandonar este vicio
He leído todos los testimonios y siento un gran miedo. Toda mi vida ha estado llena de objetivos y metas, siempre he creído que puedo hacer cualquier cosa, pero desde que me masturbo seguido, he perdido todo eso: mi vitalidad, mis fuerzas, mis ganas de vivir. Siento que mi vida no vale nada, a veces no le hallo sentido a la vida, es que cada vez que me masturbo me siento como lo peor que pueda existir en este mundo. Sé que si nunca hubiera conocido este vicio sería otro tipo de persona.
... La masturbación es un suicidio y es la muerte del cerebro…
He estado masturbándome desde aquellos días cuando solía eyacular en seco. Ahora tengo 28 años, me he masturbado durante toda mi vida y el resultado es que soy un hombre viviente con un CEREBRO MUERTO. Me ha hecho mucho daño en términos de: pérdida de memoria a corto y largo plazo, falta de concentración, pérdida del enfoque, baja habilidad para pensar, deficiente toma de decisiones, pocas habilidades de solución.PRECAUCIÓN: LA MASTURBACIÓN EXCESIVA ES LA "MUERTE" DEL CEREBRO.
¡Hola!, por sorpresa me encontré esta página y me parece muy interesante, especialmente el tema de la masturbación.
Quiero contarles mi caso y espero recibir respuesta: tengo 20 años y me masturbo desde los 14, aclaro que soy una chica. El caso es que hace poco, inicié mi vida sexual en pareja, pero lo preocupante de mi situación es que soy totalmente fría sexualmente, es decir, si siento apetito sexual, pero a la hora del sexo no siento nada y esto me tiene muy mal, por mi y por mi pareja que se preocupa por lo que me pasa, por favor díganme qué hago, qué tratamiento debo seguir para sentir deseo como una mujer normal. Gracias por su atención. Dana, Estados Unidos
lo peor es que estoy sintiendo ciertos sentimientos homosexuales
¡Hola! Mi nombre es Carlos, tengo 18 años. Mi problema es el siguiente:Empecé a masturbarme muy temprano, como a los 11 ó 12 años, sin saber qué era lo que estaba haciendo. Después lo comprendí.
"La mujer, el Eterno Femenino, envuelve con sus miradas de luz al planeta entero" Samael Aun Weor
...¡muy bien, sigan así!…
Sus artículos son bienvenidos, ¡muy bien, sigan así!. Dicen buenas cosas en este artículo, la gente tiene que saberlo y entender la forma correcta de vivir. Hoy en día la gente es degradante y sólo quiere sexo a toda hora y en todas partes. Si la gente supiera el daño que causa la masturbación, la castración y las píldoras, no continuarían creando el loco mundo que tenemos. Sigan, los exhorto a escribir otros artículos como ese.
lo peor es que estoy sintiendo ciertos sentimientos homosexuales
¡Hola! Mi nombre es Carlos, tengo 18 años. Mi problema es el siguiente:Empecé a masturbarme muy temprano, como a los 11 ó 12 años, sin saber qué era lo que estaba haciendo. Después lo comprendí.
... Quisiera saber cómo recuperar todo lo que he perdido…
Para estar seguro del buen sentido, es necesario ir lejos de la ciencia, porque ella se ha vuelto peligrosa. Muchos sitios en internet dicen que para la salud y el bienestar, la masturbación es una virtud medicinal, esto con fines capitalistas, en detrimento de los valores humanos y de la salud. Es por eso que la verdad ha sido siempre perseguida y muerta. Estos “científicos” me han animado en esta práctica inmoral, animal y peligrosa.
Mensaje a los chicos...
Hola: Yo a diferencia de los que escriben no tengo ningún problema al respecto de la masturbación; soy mas bien receptora del daño que una persona que padece ese problema.Soy una mujer divorciada de 33 años, estoy actualmente estudiando otra carrera (entré a la universidad para aligerar un poco el dolor de la separación y ahora tras un año, estoy ya muy bien), ahí conocí a un chico de 28 años con el que estoy saliendo y quien padece un problema sexual relacionado con la masturbación, no me atrevería a decir que es impotencia, porque algún día tuvo una erección, sin embargo esta situación h