بالنسبة للإباحية، يجب أن نتذكر أن الطاقة الأكثر دقة، والأكثر قوة والأكثر لطف التي تنتقل من خلال جسم الإنسان، هي الطاقة الجنسية. عند تحليل القدرة المدهشة للطاقة الجنسية، نستنتج أنها متقلبة للغاية، يصعب تخزنها والتحكم فيها.
ولذلك فإن التخيل والإستخدام الخاطئ للعقل قد يدفعنا إلى الإصابة بالعجز الجنسي والنفسي.
لقد تعلمنا من العلماء الإغريق أن: "العقل السليم في الجسم السليم". أي يجب أن نتناول الأطعمة الطبيعية، المفيدة للجسم. كذلك تغذية عقولنا، عن طريق الإنطباعات الطيبة. فالعقل كالحاسوب الآلي ويعمل وفقاً للمعلومات التي نقوم بإدخالها.
ولذلك فإن الإباحية تعتبر تغذية غير سليمة أو معلومة غير صحيحة.
تحفظ تلك المعلومات في اللاوعي ويتسبب مع مرور الوقت في الميكانيكية النفسية فيما يختص بالإنحطاط الجنسي.
ولكن من الممكن فهم تلك الإباحية والتخلص منها من خلال دورتنا المجانية في علم النفس.
تعتبرالإباحية أبشع جريمة ارتكبت من قبل المفسدين للعقل، حتى يفسدوا النفس الضعيفة.
تحول الإباحية المشاهد مع مرور الوقت إلي هوس جنسي، مما يؤدي إلى تدهور ذهني وجنسي، والعديد من النتائج السلبية فيما بعد.
الإباحية والإستمناء هما الامليين الأساسيين المسببان للتلوث، بل ويبتكران عناصر جنسية قد تؤدي إلى الشذوذ الجنسي.
إ
ن الخيال العقيم والإباحي يدمر الطاقة الجنسية. وحينما يواجه الفرد الممارسة الجنسية الفعلية، يفشل... فيصبح عاجزاً. ينبغي الإقتناع بوجود علاقة حميمة بين الجنس والخيال.
فالتفكير المستمر في الجنس يؤدي إلى العجز الجنسي. أولئك الذين يعيشون لتحليل الجنس دون ممارسته، تحليل المشاهد الإباحية، صور خلاعية، وفساد جنسي عند (ودون أدنى وعي) الممارسة الجنسية، فيكتشفون أنهم غير قادرين أي عاجزين.
إن الأشخاص المهدرين للطاقة الجنسية في محادثات ذي طابع جنسي، مشاهدة الأفلام الجنسية، وقراءة القصص الإباحية، يكون مصيرهم العجز الجنسي.
من الضروري معرفة لغز الجنس الذي يقوم بتدريسه علم الغنوصية ومركز المعرفة الروحية Anael أنايل حتى يتمكن الفرد من معرفة قدرته الذاتية، حتى يستخدمها في الممارسة والوصول إلى التكامل.
عندما نتناول الحديث عن الألغاز الجنسية نشير بالتأكيد إلى الحجر الفلسفي مزاولين الفلسفة القديمة، إلي كريا – يوجا أو لغز AZF، والتي نشرت بين الناس من خلال المعلم صامويل أون ويور.
.: القذف المبكر.
إن سرعة القذف تنتج عادة عن الإستمناء، الإفراط في الجنس، التهاب في المثانة أوالبرستات، أمراض الأعضاء التناسلية، الخلاعة، مشاكل عصبية وأطعمة حارة (الخنزير، الأطعمة الحارة، إلخ.)
إنه وضع مؤلم بالنسبة لأي رجل وحيث أن الطب الغربي لم يتوصل إلى حل تلك المشكلة.
تخلص عديد من الرجال من تلك المشكلة بفضل علم الغنوصية ومركز المعرفة الروحية Anael أنايل. ولذلك فنحن نقوم بتدريس كيفية التحكم في حالتنا النفسية والتحكم في أفعالنا. لذلك تلعب دورتنا المجانية عبر الإنترنت دور هام. علينا معرفة أن هناك سلسلة قوات سلبية من النوع النفسي تحدث في اللا وعي وتسمى بالعيوب: الغضب، الكبرياء، الدعارة، الطمع، الغرور، إلخ...تلك الصفات تفكر، تشعر، وتلعب دوراً بيننا، تجعلنا فاقدين الوعي في جميع أفعالنا، وقد تجعلنا نرتكب الأخطاء في الحياة والتي تؤدي إلى مواقف غير مستحبة كـ ( إدمان الكحول، إدمان المخدرات، التدخين، الإستمناء، الإباحية)، العنف، ترك المنزل، الإكتئاب، المعاناة، أمراض وقد تصل إلى الموت.
عند اتباع الحلول النفسية التي تقدمها الدورة، سوف يتم إدراك والتحكم في افعالنا مع التخلص من الآلم والمعاناة.
ساعد كل من التحكم في الجزء النفسي، توازن النظام العصبي، كريا يوجا والجنس السليم والآمن، على أنه جزء من جهاز السمو الروحي، في مساعدة أفراد كثيرة للتخلص الجذري من القذف المبكر.