
عندما تخاف الكتاكيت، فإنها تختفي تحت الأجنحة الحانية للدجاجة بحثًا عن الأمان. الطفل الخائف يجري للبحث عن والدته لأنه بجانبها يشعر بالأمان.
هذا يثبت أن الخوف والبحث عن الأمان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
الرجل الذي يخاف من اعتداء على أيدي عصابات يبحث عن الأمان في مسدسه.
البلد الذي يخاف من هجوم من قبل بلد آخر، يشتري مدافع وطائرات وسفن حربية ويسلح الجيوش ويستعد للحرب.
العديد من الأشخاص الذين لا يعرفون العمل، يرتعبون أمام البؤس، ويبحثون عن الأمان في الجريمة ويصبحون لصوص، حرامية، الخ. كثير من النساء أمام نقص الذكاء، يخفن من احتمالية البؤس ويتحولن إلى داعرات.

الرجل الغيور يخاف من فقدان زوجته ويبحث عن الأمان في المسدس، يقتل ثم يذهب إلى السجن. المرأة الغيورة تقتل زوجها أو عشيقته، وبالتالي تصبح قاتلة. تخاف من فقدان زوجها، فتقتل الأخرى أو تحل المسألة بقتله هو. "في مدينتنا امرأة، لم يكن زوجها مخلصًا لها، عاد يومًا ما سكرانًا ونام، فألقت البنزين عليه وأحرقته. مات الرجل وهي حكم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً"
. مالك العقار، يخشى من أن الناس لن يدفعوا له إيجار المنزل، ويشدد على وجود العقود، الشروط، والضمانات، الخ.، رغبة منه في الاطمئنان.
وإذا كانت هناك أرملة فقيرة ولديها الكثير من الأطفال ولا يمكنها الوفاء باحتياجات هائلة، وإذا كان جميع أصحاب العقارات من المدينة يفعلون الشيء نفسه، في نهاية الأمر المرأة البائسة ستضطر أن تذهب مع أطفالها للنوم في الشارع أو في حدائق المدينة العامة.
كل الحروب منبعها في الخوف.
الجيستابو، والتعذيب، ومعسكرات الاعتقال، مناطق التجريب، السجون المرعبة، النفي، العمل القسري، والإعدام، الخ.، كلها أشياء منبعها الخوف.
الأمم أيضًا تهاجم أمم أخرى بسبب الخوف، يبحثون عن الأمان عن طريق العنف. يعتقدون أنه عن طريق القتل والغزو، الخ.، من الممكن أن يحصلوا على الأمان، والقوة، والسلطة
. في مكاتب الشرطة السرية، ومكافحة التجسس، الخ.، في الشرق أو في الغرب، يعذبون الجواسيس لأنهم يخشون منهم، يريدون إجبارهم على الاعتراف من أجل سلامة الدولة. جميع الجنح، كل الحروب، وجميع الجرائم منبعها الخوف والبحث عن الأمان. في السابق كان هناك صدق عند الناس. أما اليوم فإن الخوف والبحث عن الأمان قد قضيا على عطر الصدق الرائع.
ستالين، الشرير والدموي ستالين، عذب روسيا بعملياته التطهيرية الدموية. كانت تلك هي طريقته في البحث عن أمنه.
نظم هتلر الجيستابو/البوليس السري الألماني، تلك الجستابو الرهيبة، ليضمن أمان الدولة. لا مجال للشك في أنه كان يخشى أن يطيحوا به، ولذلك أسس جستابو الدموية.
جميع آلام هذا العالم منبعها الخوف والبحث عن الأمان.
المعلمين والمعلمات في المدارس يجب أن يعلموا الطلاب والطالبات فضيلة الشجاعة. من المؤسف أنهم يملئون الأطفال بالخوف حتى في منزلهم نفسه.
يهددون الأولاد والبنات ويرهبونهم، ويرعبونهم، ويضربونهم بالعصي، الخ.
اعتاد الآباء والمعلمين على إخافة الأطفال والشباب بهدف المذاكرة. وعادة ما يقولون للأطفال والشباب الذين لا يذاكرون أنهم إن لم يفعلوا فسيكون مصيرهم طلب الصدقات، وأنهم سيهيمون على وجوههم في الشوارع جائعين وسيحصلون على وظائف متواضعة جدا مثل تنظيف الأحذية، حمل الأمتعة، بيع الصحف، والعمل في الحقل، الخ، كما لو أن العمل جريمة.
في الأصل، وخلف كل هذه الكلمات من الآباء والمعلمين، هناك خوف على الابن والبحث عن الأمان للطفل. الخطير في الأمر هو أن الأطفال والشباب يصابون بعقد نفسية ويمتلئون بالخوف، ثم يصبحون فيما بعد، في الحياة العملية، أشخاص خائفين. الآباء والمدرسين الذين يقومون بتخويف الأطفال والشباب، بطريقة غير واعية، يضعونهم على طريق الجريمة، لأنه كما نعلم جميعًا، فالجريمة منبعها الخوف والبحث عن الأمان.
حاليًا الخوف والبحث عن الأمان حوّل كوكب الأرض إلى جحيم مروع. الكل خائف. الكل يبحث عن الأمان.
قديمًا كان يمكننا السفر بحرية. أما الآن فالحدود مليئة بالحراس المسلحين، يطلبون جوازات السفر وشهادات من كل الأنواع لنتمكن من الانتقال من بلد إلى آخر. كل هذا نتيجة للخوف والبحث عن الأمان. يخافون من هذا الذي يصل إليهم ويبحثون عن الأمان في جوازات السفر والأوراق الكثيرة.
يجب أن يفهم المدرسون في المدارس والكليات والجامعات الرعب الكامن وراء كل هذا وأن يتعاونوا لما فيه خير للعالم، مع القدرة على تعليم الأجيال الجديدة طريق الشجاعة الحقيقية.
من الضروري تعليم الأجيال الجديدة عدم الخوف وعدم البحث عن الأمان في أي شيء أو أي شخص. من الضروري أن يتعلم الجميع الثقة بنفسه. الخوف والبحث عن الأمان هما شيئان رهيبان يحولان الحياة إلى جحيم مرعب.
أينما كان، يكثر الجبناء والخائفين والضعفاء الذين يسيرون في الأرض بحثاً عن الأمان. يخشون من الحياة، يخشون من الموت، يخشون مما سيقوله الناس، يخشون من فقدان وضعهم الاجتماعي، موقفهم السياسي، المنظر الاجتماعي، المال، المنزل اللطيف، المرأة، الزوج الحسن، والوظيفة، الأعمال التجارية، والاحتكار، والأثاث، والسيارات، الخ.
الجميع يخاف. الجبناء يكثرون في كل الأماكن، الخائفين والضعفاء، وما هو أسوأ من ذلك هو أنه لا يوجد أحد يظن أنه جبان، الجميع يتظاهرون بالقوة، الشجاعة، الخ. في جميع الطبقات الاجتماعية هناك الملايين والملايين من المصالح التي يخشى المرء خسارتها، وبالتالي فالعالم كله يسعى للحصول على الضمانات، والتي نظرًا لصعوبتها المتزايدة يومًا بعد آخر، أصبحت الحياة أمرًا معقدًا للغاية وصعبًا وبائسًا وقاسيًا وبلا رحمة.
كل الوسوسات، والنمائم، والدسائس، الخ. ، تنبع من الخوف والبحث عن الأمان. لكي لا تفقد الثروة، والسلطة، والمنظر الاجتماعي، تبدأ في النم، والقيل والقال، تُقتل نفوس، يُدفع لقتل أنفس بريئة في سرية، الخ. متسلطو الأرض لهم الحق في امتلاك قتلة مأجورين ذوو مرتبات عالية جدًا، وذلك بهدف القضاء على أي شخص ممن يهددون بقائهم في السلطة. إنهم يحبون السلطة من أجل السلطة، ويُؤمِّنون ذلك بواسطة المال والكثير من الدم.
الصحف تنبؤنا باستمرار عن العديد من حالات الانتحار. الكثير يعتقد أن الذي ينتحر شجاع، ولكن الذي ينتحر فعلاً هو شخص جبان يخشى من الحياة ويبحث عن الأمان بين أيدي الموت. بعض أبطال الحرب كانوا معروفين بالضعف والجبن، ولكن عندما أصبحوا وجها لوجه مع الموت، أصبح رعبهم فظيع، وتحولوا إلى وحوش رهيبة تسعى إلى سلامة حياتها، باذلة جهداً هائلاً ضد الموت. ثم يقولون عنهم أنهم أبطال.
كثيرًا ما يختلط الخوف مع الشجاعة. من ينتحر يبدو شجاعا للغاية، الذي يحشو مسدسًا يبدو شجاعًا للغاية، لكن في الواقع الانتحاريين والمسلحين جبناء جداً. أي شخص لا يخشى الحياة لا ينتحر. الذي لا يخشى أحدًا، لا يحشو مسدسه.
من الضروري أن يعلم المدرسون المواطن بشكل صحيح ودقيق ما هي الشجاعة فعلاً وما هو الخوف.
الخوف والبحث عن الأمان حوّلا العالم إلى جحيم مرعب.
Quiero darles las gracias por su curso

un giro de 360 grados. He tratado de expandir estos conocimientos con toda las personas que amo, que están a mi alrededor, y que deseo su vida empiece a cambiar de una manera muy especial como ha cambiado la mía. De nuevo gracias y estoy convencida que al igual que a mi me ha cambiado la vida, a ustedes les seguirá yendo mucho mejor. Que dios los colme de muchísimas más bendiciones. Gladys. Colombia.
...me han quitado muchos temores y dudas...

Pues la verdad yo conocí los cursos por parte de una amiga, y es que todo esto me parece genial, me han quitado muchos temores y dudas. Muchas gracias. Jazmín. México
No saben lo mucho que les agradezco por enviarme este curso...

Estoy pasando por momentos tormentosos en mi vida y este curso y su práctica realmente me está ayudando a sobrellevar mis problemas
Realmente este conocimiento es maravilloso...

y necesario para nosotros los seres humanos, ya que nos permite cambiar nuestra historia, voltear la página de nuestras amarguras, mirar la vida con otros ojos, saborear las experiencias que nos brinda la existencia, sentirnos cada instante y cada segundo, escuchar nuestros pensamientos y nuestra respiración, estudiarnos y cambiar.
He experimentado tremendos cambios en mi vida…

Mi nombre es Fernández, de Nigeria: Quiero darles un gran agradecimiento a todos ustedes los que nos están dando este maravilloso curso gratis, porque si tuviéramos que pagar este conocimiento, muchos de los estudiantes no seríamos capaces de recibirlo. Les agradezco mucho. Por mi parte, he llevado a cabo las instrucciones dadas, pero no tanto como quisiera (odio dar excusas), con lo poco que he hecho, he experimentado tremendos cambios en mi vida.
"El que comprende tiene alas."
…Aplico todas sus enseñanzas a mis alumnos…

¡Hola a todas las personas que llevan a cabo este curso, es realmente fabuloso!. Yo soy docente, enseño en kindergarden y aplico todas sus enseñanzas a mis alumnos. Les agradezco muchísimo. Sinceramente,Luz Ángela.
Buenos días.

Buenos días. Les agradezco mucho sus clases. Estoy practicando sus claves desde el primer momento y he podido corregir varios errores de mí mismo, mi vida empieza a estar mucho mejor. Muchas gracias por todo. Saludos
Bioenergia

Quiero manifestarles que estoy muy agradecida de sus cursos, ya que en ellos he encontrado mucho de lo que trabajo, como lo es la bioenergía y que en muchas ocasiones no he podido lograr expresar exactamente lo que ustedes expresan tan abiertamente y sin ánimo de lucro. Mil gracias. Zenaida de Venezuela.
Las estoy imprimiendo para estudiarlas bien...

Apreciados (as) amigos (as): un saludo desde Agua de Dios, Departamento de Cundinamarca, COLOMBIA, deseándoles paz y bienestar. He recibido las dos primeras lecciones, las cuales imprimí y estoy leyendo con atención, a fin de estudiarlas y meditar sobre su contenido. El proceso que realizo es copiar en word y luego arreglar dicha copia para pasarla a pdf, formato que no se puede modificar. Les agradezco su atención y felicito por esta labor espiritual y material de tanto valor humano, que Ustedes desarrollan. Con sentimientos de aprecio, Ernesto Aristizábal Reyes.
Amo este curso que estoy llevando con ustedes...

¡de veras!, ¡les agradezco tantísimo!. Como leí en la clase 5, un amigo dijo: “El curso este que estamos llevando es una respuesta al pedido que hice a Dios”, yo digo lo mismo. Yo sufrí muchísimo en mi vida, creo que más que todos los seres vivientes, y un día le dije Dios: “tu no existes, ¿por qué no me miras?, voltea tus ojos hacia mí, ¡mírame por favor!” y luego encontré este curso que ustedes están dictando. ¡Mil gracias!, me está ayudando, es recontra increíble lo que estoy aprendiendo; Dios está a través de ustedes. Gracias... gracias... gracias... Carmen.