تعمل المعرفة الروحية على تكوين جنس بشري أعلى.
من المهم فهم الحاجة إلى تعلم العيش بشكل حكيم...
إذا أردنا إحداث تغيير قاطع، من المهم أن يتحقق هذا التغيير بداخل أنفسنا. إن لم نقم بإزالة شيء مما هو موجود بداخلنا، فالشكل الخارجي للحياة سيستمر بصعوباته.
من المهم أن نملك زمام أمورنا إذا كنا نريد أن نحكم الظروف الصعبة لوجودنا.
حياة كل إنسان مليئة بالآلام والجميع يجمع ثمرة أعماله. هذه الأرض هي مثلما يقول الكتاب المقدس، وادي حقيقي من الدموع، حيث لا أحد سعيد، الفقراء يعانون وكذلك الأغنياء.
من نحن، من أين أتينا؟ إلى أين سنذهب؟، لماذا نعيش؟ ما الهدف من حياتنا؟ للأسف، فالإنسان المسكين ليس فقط لا يعرف، ولكنه حتى لا يعرف أنه لا يعرف. الأسوأ من كل ذلك هو هذا الوضع الصعب جدا والغريب جدًا الذي نجد أنفسنا فيه.
نحن نجهل سر كل مآسينا، ومع ذلك فنحن مقتنعون بأن نحن نعرف كل شيء.
الكائن البشري يعتقد انه يستطيع أن يتصرف بشكل رائع في الحياة، فكل شيء رائع مع الدراسة في المدارس والجامعات أو بمبلغ جيد من المال.
لسوء الحظ، بعد العديد من السلوكيات الحسنة والألقاب والأموال، نعلم جيدًا أن أي ألم في المعدة يحزننا، وبداخلنا نظل غير سعداء وبؤساء.
من المؤكد أن ما يهم هو كينونة كل شخص. بعض الأشخاص يكونون سكارى، وبعضهم يمتنعون عن الشراب؛ وهناك أشخاص نبلاء وآخرون أوغاد، ففي الحياة يوجد من جميع الأنواع.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك مستويات اجتماعية مختلفة، هناك أناس من الكنيسة، ومن بيوت الدعارة، ومن التجارة، والحقل، الخ.
وكذلك هناك مستويات مختلفة من الكينونة. ما نحن عليه داخليًا: رائعون أو بسطاء، سخيون أو بخلاء، سلميون أو عنيفون، عفيفون أوشهوانيون، هذا هو ما يجلب ظروف الحياة المختلفة. الشهواني سيجلب دائما مشاهد ومواقف وحتى مآسي شهوانية حيث يجد نفسه مشارك فيها. السكير سيجلب السكارى وسيكون دائما متواجد في البارات والحانات، وهذا أمر بديهي. فماذا إذن سيجلب المرابي؟، الأناني؟، كم من مشاكل وسجون وبؤس سيجلبون؟
ومع ذلك، فالناس المُتعَبون من المعاناة لديهم رغبة في التغيير، ويريدون طي صفحة ماضيهم. أناس مساكين! إنهم يريدون التغيير ولا يعرفون كيف، لا يعرفون الإجراءات المتبعة، وهم في طريق مسدود. إن ما حدث لهم بالأمس، يحدث لهم اليوم وسيحدث لهم غدا. يكررون دائما نفس الأخطاء ولا يتعلمون من دروس الحياة أبدًا. يتكرر كل شيء في حياتهم، يقولون الأشياء نفسها، يفعلون الأشياء نفسها، ويشكون من نفس الشيء.
هذا التكرار الممل للمشكلات والمواقف الكوميدية والمآسي سيستمر بينما نواصل حشو دخيلتنا بالعناصر غير المرغوب فيها من غضب، وطمع، وشهوة، وحسد، وغرور، وكسل، وشراهة، إلخ.
طالما نحن لا نتغير داخليًا ونفسياً، سيستمر تكرار جميع مآسينا، والبؤس والمحن. كل شيء، كل الظروف التي تحدث بالخارج في مسرح هذا العالم ما هي إلا انعكاس لتلك التي نحملها بداخلنا. لسبب وجيه يمكننا أن نؤكد على ما قاله في مناسبة ما إيمانويل كانط "الخارجي ما هو إلا انعكاس للداخلي".
عندما يتغير أحدهم تغييراً جذرياً، فإن الظروف الخارجية للحياة تتغير أيضًا.
بالتأكيد ليست مهمة سهلة القضاء على المشاعر السلبية، وفقدان نمط الحياة الخاص بنا والمشاكل من كل الأنواع: التجارة، الديون، دفع الفواتير، الرهون العقارية، الهاتف، والمرافق العامة (ماء وكهرباء)، الخ.
العاطلين عن العمل، هؤلاء الذين لسبب من الأسباب فقدوا وظائفهم، ومن الواضح أنهم يعانون من نقص في المال، ومع نسيان قضيته وعدم القلق أو تحديد مشكلته، يصبح الأمر صعبًا بشكل مخيف. هؤلاء الذين يعانون ويبكون، هؤلاء الذين وقعوا ضحايا لخيانة ما، أو لأجور متدنية في الحياة، الذين تعرضوا للجحود، للافتراء أو للاحتيال، ينسون أنفسهم، ينسون إلههم الداخلي، ويشعرون بمأساة أخلاقية. شخص ما يشعر باليأس بسبب مشكلة وجدانية أو اقتصادية أو سياسية، ينسي "نفسه".
إذا كان هذا الشخص توقف للحظة، مراقبًا لحاله، ومحاولاً أن يتذكر نفسه ثم يسعى إلى فهم معنى موقفه، إذا تأمل قليلاً، إذا فكر في أن كل ما يحدث يمر وأن الحياة وهمية وزائلة، وأن الموت يحول كل زخارف الدنيا إلى رماد، إذا فهم أن مشكلته ليست أكثر من " لهب ضعيف"، نار سرعان ما ستنطفئ، فسيفاجأ أن كل شيء تغير. في الواقع، رد فعل البشر يكون ميكانيكياً أمام ظروف الحياة المختلفة، وهذا يجعل منا ضحايا. إذا تملقنا أحدهم، نبتسم، وإذا أهاننا، نعاني؛ نسب إذا سُببنا؛ نجرح إذا جُرحنا و لا نشعر أبدا بالحرية. إخواننا لديهم القدرة ليحولوا فرحنا إلى حزن، وأملنا إلى يأس. من الضروري أن يعرف الإنسان التقنيات والمفاتيح النفسية التي تُعلمها حكمة المعرفة الروحية والتي تسمح لنا بأن نعرف أنفسنا، والقضاء بتقنيات خاصة على هذه القوى الداخلية المخفية وتدعو إلى الملحقات النفسية أو العيوب التي تعمل بداخلنا والتي تجعلنا نرد بشكل ميكانيكي أمام ظروف الحياة المختلفة. كثير من الناس الذين عرفوا ومارسوا هذه المفاتيح، حققوا تغيرات من الناحية النفسية غير عادية سمحت لهم بأن يعيشوا بشكل أفضل وأن يعرفوا الحب وينقلونه إلى إخوانهم من بني البشر.
المعرفة الروحية ومركز "أنايل" يوجهان البشرية إلى تغيير جذري في حالتنا النفسية الراهنة، وهو شيء لا غنى عنه لتحقيق ذاتنا. هذه الحالة النفسية التي يحملها كل واحد منا، هي نتاج عملية طويلة ومعقدة مررنا عبرها. التربية الأسرية والمدرسية والاجتماعية هي القالب الذي ساعد على تكويننا. أصبح من الصعب البعد عن هذا القالب إلى حد أننا أصبحنا خاضعين لتلك العادات.
في اليونان القديمة، نبيات دلفوس أعطين حكماء اليونان السبع الذين كان من بينهم "سولون" و"طاليس"، أعلى شعار للحكمة: "HOMO GNOSCE TE IPSUM" والتي تعني: "يا رجل، اعرف نفسك فتعرف الكون والآلهة".
مركز المعرفة الروحية "أنايل"، هو مدرسة الحكمة الحقيقية التي تكشف لصالح البشرية الغموض الكبير، وتشير إلى طريق كمال البشر دون أي تمييز متعلق بالجنس أو باللون أو بالنوع.
.: العيوب النفسية.
مشكلة الألم الإنساني تكمن حصريًا في عيوبنا. بسببها كل واحد منا يزرع الألم والمعاناة والبؤس والمرض والمعاناة في حياته، نعاني ونجعل باقي البشرية تعاني حتى ولو كانوا من أسرتنا.
بفضل المعرفة الروحية وسيد "سامايل"، نعلم أن العيب هو السبب في الآلام البشرية، فهو علمنا أن نعرف أنفسنا وأن نعرف العيب الذي يعتمل في داخلنا، لإزالته.
اللاوعي عندنا يسمى في المعرفة الروحية "المدينة النفسية"، ففيها يحيا الكثير من الناس أو العيوب التي تفكر وتشعر وتتصرف بالنيابة عنا.
ومن هذا المنطلق نحن مثل الدمى المتحركة بواسطة خيوط غير مرئية، وهكذا فإن عيبًا يجعلنا نضحك، وآخر يجعلنا نحزن أو نحب أو نتعارك أو نشعر بأننا عظماء أو بأننا غير سعداء، وآخر يجعلنا نسرق، أو نقتل، الخ.
كل ما سنفعله، علينا التفكير فيه أولاً، على سبيل المثال، إذا كنت سأخدع امرأة، سأفكر فيما سأقوله لها، الخ.
إذا كان باستطاعتنا الوصول إلى ممارسة من شأنها مساعدتنا في معرفة أنفسنا، طرق تفكيرنا، شعورنا وتصرفاتنا، فمن المنطقي إزالة عيوبنا، وألا نخطئ وأن نجعل من حياتنا شيئاً أفضل.
ولكن ليس هناك من يدافع عن البشرية. بسبب العيوب نزرع ألمنا: سجن وموت، وعنف، وانفصال، الخ.
عيب الغضب يجعلنا نقتل وندفع 10 أو 15 سنة من عمرنا في السجن. عيب آخر يجعلنا نخدع امرأة، ثم نقوم بعملية إجهاض لابننا، ولكن في وقت لاحق ندفع الثمن، فكما يقول السيد المسيح: "على الباغي تدور الدوائر". وكما قتلت نفسًا ستُقتل في الحياة الأخرى لتدفع ثمن ذلك الإجهاض.
بسبب عيب الغضب، يتعارك الأزواج، ويعاني الأبناء وتتهدم البيوت.
الإنسانية تواجه طريقًا مسدودًا، لكن المعرفة الروحية فتحت الأبواب لتزيل عنّا الألم.
لدي كل فرد جسد وروح متحدان بحبل من فضة. في المعرفة الروحية ندعو هذا بالروح، الجسد الروحي.
عندما ينام الشخص، تخرج الروح من الجسد المادي عن طريق الغدة الصنوبرية، ذاهبة إلى البعد الرابع أو إلى عالم الأحلام.
المعرفة الروحية ومركز "أنايل"، يقدمان ممارسات للخروج بوعي بجسد روحي.
العيوب هي أشكال عقلية من صنع الإنسان وتعيش في اللاشعور لدينا، عند النوم تذهب العيوب مع الروح أو الجسد الروحي، هناك يظل إدراكنا نائماً، لهذا لا ندرك أننا في البعد الخامس.
عند الموت، يقطع ملاك الموت الحبل الفضي الذي يربط بين الجسد والروح. يدفن الجسد ولكن الروح أو الجسد الروحي يمر بالبعد الرابع، وتذهب معه كل عيوب المتوفى. هناك، يحكم على الروح وفقا لأعمالها، كما ورد في المزمور 82، الكتاب المقدس: "الله في مجلسه الإلهي، في وسط الآلهة يقضي". قضاة القانون الإلهيون يعطونه جسدًا جديدًا. ملاك الحياة بتوجيه من السيد جبرائيل رئيس الملائكة يربط الحبل المقطوع، برأس حيوان منوي ملقحة ببويضة؛ يولد مخلوقًا جديدًا، الذي يكون جسدًا لهذه الروح التي تعود لتتلقى أحكام أفعالها الجيدة والسيئة في الحياة السابقة.
.: قانون التكرار
. بما أن العيوب تعود مرة أخرى مع الروح، لتظهر في الجسد الجديد، كل شيء يعود إلى التكرار في نفس السن، كما فعلت في الحياة السابقة، تتكرر نفس مواقف الحب، نفس المنازعات، ونفس الانفصالات، ونفس الأصدقاء والأعداء. لهذا نقول أن حياة كل كائن بشري هي مثل فيلم. عند ترك الجسد المادي، نأخذ هذا الفيلم للأبدية لنحياه من جديد بشكل متعلق بالماضي في المحاكمة التي تقع لروحنا، ثم عند العودة إلى الجسد المادي الجديد، نعيد الفيلم من جديد فوق مائدة مناقشات الوجود. بموجب قانون ا لتكرار كل شيء يعود ليحدث كما حدث، بالإضافة إلى العواقب الجيدة والسيئة.
إننا بحاجة إلى تحول إذا كنا نريد تغيير حياتنا، وهذا ممكن فقط إذا كنا نرغب فيه بعمق. في الإنجيل، القديس بولس يقول لنا: "نحن بحاجة إلى قتل الرجل العجوز وأن يولد الرجل الجديد". الرجل العجوز هو جميع تلك العادات القديمة، والتقاليد، التصرفات الميكانيكية، والعيوب. أما الرجل الجديد فهو المسيح الموجود بداخل كل واحد منا.
في الكتاب المقدس، السيد المسيح والحواريين يدعونا إلى ولادة ثانية وإلى تحول حقيقي. لهذا السبب إن لم نعرف عيوبنا ونقضي عليها، فإن كل معاناتنا سوف تتكرر مرة أخرى في المستقبل.
هذا التكرار يعمل بموجب قانون إلهي يسمى قانون التكرار. وهو واحد من الـ 48 قانون التي تحكم الطبيعة البشرية. هذا القانون موضح في الإصحاح الأول من سفر الجامعة: “ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس؟ دور يمضي ودور يجيء والأرض قائمة إلى الأبد."
“والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع إلى موضعها حيث تشرق. الريح تذهب إلى الجنوب وتدور إلى الشمال، تذهب دائرة دورانًا، وإلى مداراتها ترجع الريح من جديد."
"كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن، إلى المكان الذي جرت منه الأنهار، إلى هناك تذهب راجعة."
"كل الأشياء أصعب من أن يستطيع الإنسان أن يعبر عنها، العين لا تشبع من النظر ولا الأذن من السمع."
“ماذا كان هذا؟ ما كان فهو ما سيكون. ما الذي تم صنعه؟ الذي تم صنعه هو الذي سيتم صنعه، فليس تحت الشمس جديد." (كل شيء يتكرر مرة أخرى).
"إن وجد شيء حيث يمكن أن يقال عنه: انظر أهذا شيء جديد؟ فهو منذ الدهور التي كانت قبلنا."
"ليس هناك ذاكرة للأولين ولا للآخرين أيضًا، سيكون هناك ذاكرة للذين سيكونون بعدهم…"
هذا معناه أنه بسبب الإثم أصبح لا ذاكرة لنا وفقدنا الحق في معرفة حيواتنا السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، في سفر الجامعة الإصحاح 3: 15 يؤكد ذلك: "ما كان فمن القدم هو وما يكون فمن القدم قد كان والله يطلب ما قد مضى"
سنضع الآن أحد تعاليم المعلم سامايل التي يخبرنا فيها بوضوح من خلال تجربة شخصية عن قوانين العودة والتكرار، وعلاقته الوثيقة مع قانون كارما:
"يأتي إلى ذاكرتي في هذه اللحظة مشاهد التخلص من الجسد الخاص بي في العصور الوسطى. كنت أحيا في النمسا ووفقاً للأعراف في ذلك الوقت، لا أستطيع أن أرفض كوني عضواً من أسرة لامعة أرستقراطية.
في ذلك الوقت كان شعبي وذريتي يفكرون كثيرًا في مسألة الدم الأزرق النبيل، وصعوبة الترقي إلى سلالة النبلاء. يؤلمني أن أعترف بهذا، ولكن، وهذا ما هو خطير، أنا أيضاً كنت مشاركًا في تلك التحيزات الاجتماعية!
في يوم ما، لا يهم ما هو، أخت لي سقطت في حب رجل فقير جداً، وكان ذلك فضيحة العصر عند السيدات النبلاء والحمقى عديمو المروءة والسفهاء والمبالغون في التأنق كانوا يؤذون ويسببون البؤس.
قالوا أنها قد أساءت إلى شرف العائلة، وأنها كان يمكنها أن تتزوج زواجًا أفضل، الخ. لكن تلك المسكينة سرعان ما أصبحت أرملة، وكنتيجة لحبها، وهو أمر بديهي، أنجبت طفلاً. ماذا لو كانت تريد العودة إلى حظيرة الأسرة؟ كان ذلك مستحيلاً، فهي كانت تعلم جيدًا لسان السيدات النبلاء اللئيم، وكلامهم السام، ولهذا فضلت العيش وحدها.
ساعدت أنا الأرملة؟ سيكون من السخف نكران شيء كهذا. أشفقت على ابن أختي؟ هذا صحيح. من المؤسف أن هناك أوقات عندما تريد أن تكون رحيمًا، تصبح بلا رحمة.
وهذا هو موضوعي. على سبيل الإشفاق على الطفل أدخلته في مدرسة ( ليتلقى تعليم قوي، وحازم) دون أن أعطي مشاعر والدته أي اهتمام، حتى أنني ارتكبت خطئاً بمنع المرأة المتألمة من أن تزور ابنها، اعتقدت أنه هكذا لن يحكموا على ابن أختي بأي شكل، ويمكن أن يكون شخصًا ما عظيمًا في وقت لاحق، وأن يكون رجلاً محترمًا، الخ.
الطريق الذي يؤدي إلى الهاوية مفروش بالنوايا الحسنة. أليس كذلك؟ نعم. كم مرة حاولنا أن نفعل شيئاً جيدًا ولكنه يتحول إلى العكس! كانت نيتي حسنة ولكن هذا الإجراء كان خطئاً، ومع ذلك كنت أعتقد اعتقاداً راسخاً بأنني أفعل الصواب.
أختي كانت تعاني كثيرًا لغياب ابنها، فلم تكن تستطيع أن تراه في المدرسة، فلقد كانت ممنوعة من ذلك.
كل شيء كان يشهد على حبي لابن أختي وعلى قسوة أختي على ابنها، ومع ذلك كنت أعتقد أنني بمساعدتي للطفل فإنني أيضًا كنت أساعد والدته.
لحسن الحظ أن بداخل كل واحد منا، في تلك المناطق الحميمية التي تفتقر إلى الحب، تظهر شرطة كارما كالسحر، تدعى تلك الشرطة بالـ "كاوم". يستحيل الهروب من شرطة كارما، داخل كل واحد منا توجد هذه الشرطة التي تذهب بنا بشكل لا مفر منه إلى المحكمة. مرت قرون كثيرة منذ ذلك الوقت، وجميع شخصيات تلك القصة كبروا في السن وماتوا.
ولكن قانون التكرار هذا رهيب، فكل شيء يتكرر كما حدث، مضافًا إليه العواقب.
في القرن العشرين. تقابلنا نحن كل أبطال ذلك المشهد. كل شيء قد تكرر في شكل ما، ولكن طبعًا مع العواقب. هذه المرة كنت أنا من كان يجب أن يتنصل من العائلة، هكذا هو القانون. التقت أختي مرة أخرى بزوجها، وأنا عدت للانضمام إلى زوجتي السابقة المعروفة باسم الكاهنة ليتيلانتس.
ابن شقيقتي المحبوب للغاية ولد من جديد ولكن هذه المرة في جسد امرأة؛ فتاة جميلة جداً بالمناسبة، وجهه يشبه الليل الجميل وعينيها تلمع كالنجوم.
في وقت من الأوقات، بغض النظر عن التاريخ، كنا نعيش بالقرب من البحر؛ الفتاة، (ابن أختي السابق)، لم تكن تستطيع أن تلعب، وكانت مصابةً بمرض خطير، كان عندها التهاب معوي.
القضية حساسة جداً، فأطفال كثيرون من نفس عمرها ماتوا في ذلك الوقت لنفس السبب. لماذا يجب أن تكون ابنتي هي الاستثناء؟
العديد من الوسائل التي كانت تطبق كانت بصراحة عديمة الجدوى؛ ففي هذا الوجه الطفولي بدأ الرعب يرسم ملامح موت لا شك فيه.
كل شيء كان يؤدي إلى الفشل، والقضية كانت خاسرة، ولم يعد لدي أي حل غير زيارة تنين القانون، هذا العبقري الرهيب من الكارما والذي يدعى أنوبيس.
ولحسن الحظ، والحمد لله! أنا وليتيلانتس استطعنا أن نسافر بوعي وإيجابية في الجسد الروحي.
وهكذا، ذهبنا معًا إلى قصر "الجران أركونتي"، في الكون الموازي للبعد الخامس، لم يكن مشكلة بالنسبة لنا.
معبد الكارما هذا كان في غاية المهابة والعظمة.
هناك كان الرئيس يجلس على عرشه، قادر وإلهي، الكل يفزع عند رؤيته يعمل مع هذه القناع المقدس لابن آوى، كما هو الحال في العديد الوصف لفراعنة مصر القديمة.
في النهاية أعطيت لي الفرصة للتحدث معه ومن البديهي أنني لم أترك تلك الفرصة بسهولة: قلت له "لي دين عندك". فأجاب مندهشًا: ما هو؟ عندئذٍ قدمت له وأنا راضٍ تمامًا رجلاً شريرًا كان فيما قبل شيطانًا، كنت أقصد الدوق العظيم أستاروث.
كان هذا ابن ضائع بالنسبة للأب،-أكملت حديثي- ولكن مع ذلك أنقذته وأظهرت له ضوء الطريق، وأخرجته من "المحافل السوداء" وهو الآن طالب "للأخوة البيضاء"، وأنت لم تسدد لي هذا الدين.
القضية كانت أن تلك فتاة كان يجب أن تموت وفقا للقانون وأن روحها كانت يجب أن تدخل في بطن أختي لتشكيل جسد مادي جديد. هذا ما فهمت ولهذا أضفت: أريد أن يذهب أستاروث إلى بطن أختي بدلاً من روح ابنتي.
وكان جواب الرئيس قاطعًا: "حسنًا، فليذهب أستاروث لبطن أختك ولتصبح ابنتك بصحة جيدة".
وغني عن القول أن تلك الفتاة (ابن أختي سابقًا) شفيت بأعجوبة وحملت أختي في طفل ذكر.
كان يجب عليه أن يدفع هذا الدين، فلقد كان لدي رأس مال كونية. قانون كارما ليس ميكانيكية عمياء كما يظن الكثير.
كما كانت عليه الأمور، فمن الواضح ومن السهل أن نفهم أن مع احتمال وفاة ابنتي، سوف أشعر بنفس ذلك الألم وتلك المرارة التي شعرت بها أختي في العصور القديمة بسبب فقدانها لابنها.
وهكذا، ومن خلال "القانون الأعظم" سأكون قد عوضت الضرر، ومشاهد متشابهة ستتكرر، ولكن هذه المرة سأكون أنا الضحية. لحسن الحظ أن قانون الكارما قابل للمناقشة، فهو ليس ميكانيكية عمياء من المنجمين وقارئي الكف. كان لي رأس مال كوني، ودفعت ذلك الدين القديم، والحمد لله، وكنت قادرًا على تجنب المرارة التي كانت تنتظرني".
تعليق المدير:
في هذه الحياة، كانت المركبة المادية للمعلم سامايل، المبعوث مرة أخرى في الجسد، في النمسا، في بلاط هامبورغ، وواحدة من شقيقاته تزوجت من رجل فقير، وهذا كان موضع ازدراء من جانب أسرتها.
وفي ذلك الوقت، الجسد المادي لسامايل اتخذ قرارا بـ "نية حسنة" لتعليم الطفل، أو ابن أخته، باعدًا إياه عن والدته، دون أن يسمح لها بزيارة. لهذا كله، الأم عانت الكثير وبكت كثيرًا.
في ذلك الوقت، وبعد حين، كَبُر جميع شخصيات هذه الأسرة التي كانت تشكل جزءاً من تلك المأساة الإنسانية في السن وتوفوا. بعد قرون كثيرة، كل شيء تكرر مرة أخرى، كما حصل بالإضافة إلى العواقب وإلى قانون التكرار وقانون كارما.
جميع الشخصيات ولدت من جديد والتقوا مرة أخرى. الأخت جاءت أختًا لسامايل، ومرة أخرى تزوجت نفس الزوج الذي كانت مرتبطة به في النمسا. وسامايل تزوج مرة أخرى بزوجته ليتيلانتس.
في ذلك الوقت في النمسا، كانت الأخت منبوذة من جانب الأسرة، أما في هذه الحياة ففيكتور مانويل جوميث، وهو اسم الجسد المادي لسامايل، نبذ من أسرته وتوجب عليه مغادرة المنزل بسبب المعاملة السيئة من قبل والده وزوجة والده الذين لم يكونا يسمحان له بالذهاب لرؤية والدته التي كانت قد انفصلت عن والده.
جعل أخته تعاني، والآن هو يعاني؛ الآن نفهم السيد المسيح عندما قال: "لا تفعلوا للآخرين ما لا تريدون أن يفعلوا لكم". وبعد سنوات، المعلم سامايل، تزوج مرة أخرى بليتيلانتس، وذهبا مع أطفالهما الصغار ليعيشا في ثيناجا، كولومبيا، في منزل متواضع جداً وبالقرب من البحر.
بينما كانوا يعيشون هناك، مرض أحد أبنائه مرضًا خطيرًا. العديد من الأطفال لقوا حتفهم لنفس السبب وابنة سامايل كانت على مشارف الموت. القضية كانت خاسرة والطفلة كانت ستموت عملاً بقانون كارما.
سامايل وزوجته ليتيلانتس خرجا معًا بالجسد الروحي، وتوجها إلى عبقري الكارما، المعلم أنوبيس. ما حدث هو أن المعلم سامايل بتعليمه الروحي، استطاع أن يجعل شيطانًا شريرًا يسمى أستاروث يخرج من المحفل الأسود ويدخل إلى الأخوة البيضاء، وعلى هذا الأساس تفاوض مع المعلم أنوبيس في عدم موت ابنته. قُبلت مفاوضته وشُفيت ابنته بأعجوبة.
نرى هنا مدى أهمية أن تحقق وتعيش وتكشف عن هذه التعاليم المقدسة الروحية على كل وجه الأرض. نذكر أن كارما يمكن أن يدفع بالألم، ولكن أيضا بالحب.
في هذه الحياة وبفضل نشر هذه الرسالة، لقد تمكنت من عمل مفاوضات كارمية رهيبة التي كانت لتتركني بلا جسد. كم هو رائع هو أن يكون لديك رأس مال كونية لتستطيع دفع ديونك ولكي تنجح في المفاوضات. وختامًا، أدعوكم لتحقيق هذه القوانين والكشف عن هذه التعاليم على نطاق واسع عبر وجه الأرض كله.
Eso me hizo replantearme la vida...
Hola soy Micaela de Argentina, tengo 31 años, hace 1 año tuve un pequeño accidente que cambió mi vida a nivel emocional. Eso me hizo replantearme la vida por completo. Meses después conocí la Gnosis, la puse en práctica y empezé a eliminar los pensamientos, desde ese momento aparecieron cada vez más y más agregados psíquicos que me desvían del aquí y ahora y me llevavan a cometer errores. Llegué a eliminar 70 pensamientos diarios aproximadamente y sigo en ese camino. Gracias Anael.
Bioenergia
Quiero manifestarles que estoy muy agradecida de sus cursos, ya que en ellos he encontrado mucho de lo que trabajo, como lo es la bioenergía y que en muchas ocasiones no he podido lograr expresar exactamente lo que ustedes expresan tan abiertamente y sin ánimo de lucro. Mil gracias. Zenaida de Venezuela.
No saben lo mucho que les agradezco por enviarme este curso...
Estoy pasando por momentos tormentosos en mi vida y este curso y su práctica realmente me está ayudando a sobrellevar mis problemas
Saludos Amigos
Antes que todo, quisiera poder agradecerles el poder participar en vuestro curso. He aprendido mucho en estas 3 clases. Además, debo reconocer que a veces me he quedado un tanto con ganas de seguir dando lectura a tan profundas palabras que llenan mi ser espiritual y me ayudan a conocerme mejor. Y lo más importante es que me ayuda a tomar conciencia de mis actos y de mi forma de pensar y de sentir.
Apreciado Hermanos
El curso ha sido maravilloso para mi crecimiento espiritual. Gracias por el servicio que prestan a la humanidad y gracias por lo que me han ayudado a mi con las lecciones. Gloria
"La vision de la Realidad, como el sueño de un mudo, no puede ser descripta con palabras a otra persona."
Gracias desde la Universidad de la Habana...
Bueno, soy cubano y vengo siguiendo las clases porque son magníficas y estoy muy de acuerdo con las técnicas, ya que al aplicarlas son muy efectivas. Me propuse hacerles una felicitación y de paso reafirmar mi aceptación de seguir en el curso, ya que sus técnicas me han dado un resultado impresionante en mi diario vivir. Los felicito una vez más... gracias. Amablemente desde la Universidad de La Habana donde estudio ciencia de la computación.Joe.
Darles las gracias por su curso
y decirles que desde que llegaron a mi vida, ésta ha dado un giro de 360 grados. He tratado de expandir estos conocimientos con toda las personas que amo, que están a mi alrededor, y que deseo su vida empiece a cambiar de una manera muy especial como ha cambiado la mía. De nuevo gracias y estoy convencida que al igual que a mi me ha cambiado la vida, a ustedes les seguirá yendo mucho mejor. Que dios los colme de muchísimas más bendiciones. Gladys. Colombia.
No saben lo mucho que les agradezco por enviarme este curso...
Estoy pasando por momentos tormentosos en mi vida y este curso y su práctica realmente me está ayudando a sobrellevar mis problemas
Realmente este conocimiento es maravilloso...
y necesario para nosotros los seres humanos, ya que nos permite cambiar nuestra historia, voltear la página de nuestras amarguras, mirar la vida con otros ojos, saborear las experiencias que nos brinda la existencia, sentirnos cada instante y cada segundo, escuchar nuestros pensamientos y nuestra respiración, estudiarnos y cambiar.
Estimados Amigos.
Agradezco de todo corazón vuestro curso, no sabéis cuánto me ha servido. ¡Que Dios los guíe!. Vizencio.