.
ترتبط العيوب بشكل ميكانيكي بصور، وأصوات، وكلمات، في الزمان والمكان، وهذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار.
عندما نراقب ذاتنا بمفتاح "ش.ش.م / شخص، شيء، مكان"، يبدأ الضوء الذي يضيئه لنا ضميرنا اللاواعي في العمل حتى نتمكن من اكتشاف العيب. العالم الخارجي (الناس، الأشياء، الأصوات، الخ.) يخترقنا كانطباعات من خلال حواسنا المادية التي عادة ما تتحكم بها العيوب.
انطباعات الغضب، والشهوة، والجشع، عندما لا يمررن عبر الوعي، تسمح بتشكيل عيوب جديدة أو تزيد من قوة العيوب الموجود بالفعل.
ومن هنا كانت الحاجة إلى الحفاظ على الوعي مع مفتاح "ش.ش.م"
فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد يرى امرأة، فهذا انطباع يدخل من خلال البصر ويمر إلى العقل الباطن، هناك يستفيد العيب من الموقف ويجلب له ذكرى امرأة أخرى معه لم يرها منذ سنوات، نتذكر هذا الجزء من شريط فيلم حياتنا، وننسى أنفسنا، ونحلم بشيء قد حدث منذ وقت طويل. وعن طريق الروابط يأتي إلينا ذكريات كان الوعي قد أنامها وتجعل من حياتنا: أحلام وأوهام.
.: تركيز و استرخاء وتأمل.
كل يوم عند النوم أو عند الوقت الذي تختاره، يجب عليك ممارسة الاسترخاء، وهذا يستلزم منك التركيز على كل جزء من جسدك وتتخيل أنها استرخت تمامًا.
في موقف مريح، لكن دون النوم، آمر عقليًا: يا عضلات قدمي اليمنى، استرخي، استرخي. تصور وتخيل الاسترخاء التام لقدمك اليمنى. ثم أرخي الساق اليمنى، الفخذ الأيمن، الذراع الأيمن. ثم الساق اليسرى، الفخذ الأيسر وذراعك الأيسر، والمسالك البولية (الكلى والحالب والمثانة)، الجهاز التنفسي (الأنف، القصبة الهوائية والرئتين، والجهاز الهضمي (الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والكبيرة والكبد والطحال والبنكرياس)، الرأس وأعضاءه، الخ.
بعد ذلك ركز على الصوت الذي يرن في عقلك، دون تفكير. فأي فكر عند التركيز والاسترخاء والتأمل، يمحو العملية ويفسدها. الآن، استرخيت تماما، استرجع كل ما قمت به خلال اليوم، بمعنى أن تعيد شريط الفيلم الخاص بك من وقت الذهاب إلى الفراش وحتى النهوض في الصباح، ثم أعد إحياء موقف تلو الآخر، والمشاهد والظروف. ادرس كل مشهد، إذا كان هناك مناقشة خلال اليوم أعد منظر كل ما حدث، استعد ملامحك، وما قلت وما فعلت، الخ.، كما لو كنت تشاهد فيلمك أنت.
هذا يتيح لك معرفة العيوب التي شاركت في هذا الموقف، لكي تسأل الأم الإلهية فيما بعد القضاء عليها. بهذه الطريقة تستعرض الفيلم اليومي لحياتك. عند إزالة العيوب تزيد نسبة ضميرك المتيقظ. القيام بهذه الممارسات بشكل دائم، سيحول حياتك بشكل كبير. يجب أن يكون لديك الكثير من الإرادة.
هدف التأمل هو عدم نسيان نفسك والقيام من وقت لآخر بمفتاح "ش.ش.م"، بمعنى أن نسأل: فيمَ أفكر؟ ومراقبة فيمَ تفكر وبماذا تشعر. وعند اكتشاف عيب ما فلتقم بهذا الطلب: يا أمي الإلهية، امحُ عني هذا العيب وهذا الفكر وينبغي أيضًا تحقيق الفهم والتحليل (معرفة الأجزاء المختلفة من العيب).
بعد استعراض فيلم اليوم بفهم وتحليل وموت للممثلين أو للعيوب الذين مثلوا فيه، يجب عليك أن تعمق هذا العمل النفسي على النحو التالي: إذا ظهر لك دائمًا عيب شهواني بحب النساء ذوات الشعر الطويل، العيون السوداء أو السراويل القصيرة، الخ، يجب أن تحيي من جديد الفيلم الخاص بك للحياة بأكملها، لمعرفة كل مشاهد هذه العيوب، أي جميع النساء اللاتي يعجبنك مع الشعر الطويل، مع العيون السوداء، الخ، عش مرة أخرى كل مشهد بتفاصيله واسأل الأم الإلهية أن تمحو كل عيب استعرضته.
إذا كنت مدمنا على الكحول قبل دخولك للمعرفة الروحية، يجب عليك إحياء كل مشاهد حياتك المتصلة بعيب الكحول، ودراسة كل التفاصيل واسأل الأم الإلهية أن تمحوه عنك. وهكذا هو الأمر مع أي عيب أو إثم.
يمكننا أيضًا مراجعة حياتنا بأكملها بكل ما فيها من غرور، غضب، مخاوف، رغبات، الخ. بهذه الطريقة نتخلص تدريجياً من الخطيئة وتصحو ضمائرنا ومعها شعور الحدس، القوي، وظهور ذاتنا الحقيقية من خلال جسدنا وروحنا.
يمكننا مقارنة العيب بشجرة، لها جذور وفروع وأوراق. يجب أن نتذكر أن العيب هو مجموع الكثير من الأنا.
لنفترض أن هذه الشجرة هي عيب شهوة حب النساء ذوات الشعر الطويل. إذا كنت تعرف امرأة اليوم ذات شعر طويل، أضف ورقة للشجرة، ولكن إذا اكتشفته عند المراقبة الذاتية ومحوته فإن الشجرة ستفقد هذه الورقة ولكنها ستظل موجودة. لإزالة الأشجار أو العيب، يجب إحياء كل مشاهد حياتك التي تظهر فيها نساء ذات شعر طويل، ادرس جميع التفاصيل التي أدت بك إلى ظهور هؤلاء النساء، وافهمها واقض عليها. يتحقق ذلك من خلال التأمل، لموت العيب، كما يقول لنا المعلم سامايل أون ويور: ""إن الماء العكرة التي تجري هي ماء قاعها ليس عميق، ونحن بحاجة إلى ماء ذو قاع عميق. الآبار ذات القيعان السطحية تجف تحت ضوء الشمس وتتحول إلى مستنقع عفن. لذا نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر عمقاً. " نحن في حاجة لذلك عن طريق التأمل العميق في وفاة الأنا أو العيب.
ممارسة إحياء ما حدث والتأمل يجب أن يكون يومياً، وهكذا التقدم الروحي والتغيرات في حياتك ستكون أكبر وستبدأ في معرفة سعادة الحياة.
وبينما تخلص روحك من الخطيئة، معلمك الداخلي سيبدأ في إدخالك في الحكمة الحقيقية، وستتمكن من الدخول إلى غموض الحياة والموت، إلى حقائق كبيرة من الكون وستطور في نفسك معرفتك الخاصة بك. هذه الحكمة هي معرفة تتجاوز أي معرفة مادية.
.: القمر النفسي.
كما أن القمر له وجهان أحدهما يرى بالعين المجردة والآخر لا يرى، هكذا هو اللاوعي عندنا، وهو ما يسمى القمر النفسي، وله وجهين. الأولى تتألف من العيوب التي نعرفها ونعلم أنها لدينا.
للقضاء على العيوب سنزيد من نسبة الضمير المستيقظ عندنا ورؤيتنا الروحية، مع الضوء الآخذ في الازدياد لوعينا في المراقبة الذاتية، سنجد عيوب لم نظن أبدًا أنها لدينا وينتمون إلى الجانب المظلم من القمر النفسي.
المسيح يعطينا مفتاح نفسي لاكتشاف هذا الجانب الخفي من القمر، عندما يقول لنا: "لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك ولا تبالي بالخشبة في عينك" يريد أن يقول أن الآخرين هم مرآة لمعرفة العيوب الخاصة بنا. إذا اعتقدت أن شخص ما مغرور، يجب أن أدرس نفسي نفسيًا، لأن غروري يدفعني إلى أن أحكم على ما أعتقد أنه غرور عند الآخرين. إن ما نراه في الآخرين، موجود بشكل أكبر عندنا. يجب علينا ألا ننسى مفتاح المسيح هذا.
.: تحول الانطباعات.
الانطباعات هي كل الأشياء، الأصوات، الروائح، والأذواق، الخ، وهي تترك أثرا على الحواس المادية لدينا. أفضل شيء هو أن يتعلم جميع البشر تحويل الانطباعات التي تخترقنا عن طريق الحواس المادية. وإذا لم نحول الانطباعات فستمر عبر شخصيتنا الكاذبة وستقوم بإحياء عيوب قديمة أو خلق عيوب أخرى جديدة.
إذا حولنا تلك الانطباعات فسيتلقاها الوعي، وبما أنها طاقة، سيستخدمها الوعي لتغذيته الخاصة ونموه الروحي. عندما يحول الوعي الانطباعات، فإنه لا يتصرف بشكل ميكانيكي أو سلبي لأن الوعي هو الحب والتفاهم والصفح.
الانطباع سواء كان غضب، شهوة، غرور، الخ.، إن لم يُحول، فإن مشاهد مماثلة تتكرر بنفس العيوب التي حدثت بها، فينام ضميرنا جاعلاً إيانا ننسى أنفسنا، نغرق في عالم من الأحلام، والخيال، الأوهام، والرغبات، والأحقاد، الخ.
لتحويل الانطباعات يجب علينا ممارسة المفتاح "ش.ش.م". في كل لحظة، نراقب أنفسنا داخليًا ونفسيًا فيما نفكر وبما نشعر. إذا اكتشفنا فكراً ما، من الأفضل أن نعرف أن وراء كل فكر هناك عيب ما، فيتوجب علينا فهمه وتحليله والتخلص منه. (تذكر طلب ذلك من الأم الإلهية).
وهذه الممارسة الدائمة تؤدي بنا إلى نقطة يحول فيها الوعي انطباعات العالم الخارجي التي لن تدخل بشكل آلي مع عواقب مؤلمة.
لذلك، إذا كان لديك انطباع للغضب، لشيء لم يعجبك من زوجتك، فسترد بعنف، وتسوء المعاملة، وغالبا ما تترك المنزل، أنت بذلك تعطي مثالاً سيئاً للأطفال، الخ. ولكن إذا حولت الانطباع، ستكون النتيجة مختلفة تماماً. إذا مارست الإنسانية هذه التعاليم وتعلمت تحويل الانطباعات والقضاء على العيوب، لن يكون هناك أي عنف، ولا قتل، ولا سجون، ولكن تفاهم وتعاون ومحبة.
كل هذه الممارسات النفسية رائعة وتعطي نتائج ممتازة. إذا بدأت في القيام بها ستتغير وستكون أكثر لطفًا مع الآخرين، ستمرض أقل وستعيش أفضل. هذه الممارسات قد تم اختبارها من قبل الآلاف من الطلاب المخلصين لعلم المعرفة الروحية.
.: علم النفس والكارما.
العواقب أو الأعمال السيئة التي هي أصل عيوبنا، تقودنا إلى قانون السبب والنتيجة، أو قانون كارما.
سيكون من المستحيل القضاء على بعض العيوب التي نحملها بداخلنا إذا كان الطالب لم يحقق سابقًا أي مفاوضات كونية مع أسياد القانون.
مثال: شخص ما خوفًا مما سيقول الناس و من الجوع، الخ، أجهض ابنه حتى أنه دفع ثمن ذلك الإجهاض. ما يحدث هو أنه عندما يأتي طفل إلى هذا العالم، فهو مربوط بوالديه في حياوات سابقة حسب قانون كارما. نحن مدينون له بشيء وهو مدين لنا بشيء. عند الأمر بموته من خلال الإجهاض، فنحن بهذا ننفي إمكانية وجوده.
شخص ما، بسبب الغضب، أو بسبب أمور سياسية، أو غرور، الخ. يقتل آخر. وكثير من أسر الفقداء يظلون عاجزين وبؤساء. لنفترض أن الناس الذين قتلوا أو دفعوا للقتل، دخلوا في دراسات للمعرفة الروحية وفهموا يوماً ما أن القاعدة الأساسية للعمل هي المراقبة الذاتية مع مفتاح الخلاص: فيمَ أفكر؟ ثم قضوا على العيب الذي اكتشفوه بمساعدة العذراء والدة المسيح. عندما تريد القضاء على هذا العيب، فإن العذراء الأم لن تقضي عليه، لأنه يكون قد ارتبط بالفعل بقانون كارما.
هنا حيث يولد التفاهم على الحاجة إلى التضحية من أجل الإنسانية، عن طريق نشر هذه الدروس الحكيمة، لأنه باستخدام رأس المال الكوني المكتسب، يمكننا إجراء مفاوضات مع القانون الإلهي لدفع ثمن الخطأ الذي قمنا به، وعندئذٍ فإن العذراء والدة المسيح تقضي على هذه العيوب.
بعد ذلك، التضحية من أجل الإنسانية بوصفها عامل ثالث لثورة الوعي هي أمر ضروري جداً عند رغبتنا في التحقيق الذاتي الحميمي للذات. ومن هذا المنطلق ندعو جميع الناس لمساعدتنا في نشر موقعنا: www.anael.org، وتعاليمه التي هي طريق خلاص البشرية، لنرفع عاليًا جميعًا مصباح الحكمة الإلهية في وقت النهاية هذا، ليضيء لإنسانيةٍ تسير في الظلام والألم والجهل.
نوضح أنه ليس كل الإضافات النفسية "أنا" أو العيوب هي عيوب مرتبطة بقانون كارما، ولكنها إضافات محددة.
Amo este curso que estoy llevando con ustedes...
¡de veras!, ¡les agradezco tantísimo!. Como leí en la clase 5, un amigo dijo: “El curso este que estamos llevando es una respuesta al pedido que hice a Dios”, yo digo lo mismo. Yo sufrí muchísimo en mi vida, creo que más que todos los seres vivientes, y un día le dije Dios: “tu no existes, ¿por qué no me miras?, voltea tus ojos hacia mí, ¡mírame por favor!” y luego encontré este curso que ustedes están dictando. ¡Mil gracias!, me está ayudando, es recontra increíble lo que estoy aprendiendo; Dios está a través de ustedes. Gracias... gracias... gracias... Carmen.
Darles las gracias por su curso
y decirles que desde que llegaron a mi vida, ésta ha dado un giro de 360 grados. He tratado de expandir estos conocimientos con toda las personas que amo, que están a mi alrededor, y que deseo su vida empiece a cambiar de una manera muy especial como ha cambiado la mía. De nuevo gracias y estoy convencida que al igual que a mi me ha cambiado la vida, a ustedes les seguirá yendo mucho mejor. Que dios los colme de muchísimas más bendiciones. Gladys. Colombia.
El curso es una experiencia realmente enriquecedora...
En este mundo que sólo parece ocupado de lo material. El recibir estas lecciones de vida, es como que entra aire puro y la luz del sol en un cuarto oscuro... ¡Muchas gracias otra vez! Atentamente, Yayo.
Cada día las lecciones se hacen más interesantes...
Soy un practicante de los respectivos ejercicios psicológicos. ¡Por favor inclúyanme en los próximos CURSOS MAS AVANZADOS!. ¡No quiero perdérmelos por NADA DEL MUNDO!. Desde Maracaibo, Venezuela. Dr. Alfredo
...permítanme felicitarles por tan fantástico curso...
Apreciados Señores: Cordial saludo de paz y bien.Primero que todo, permítanme felicitarles por tan fantástico curso. La verdad hasta ahora llevo cuatro clases y me ha gustado e interesado bastante, espero siga siendo así de provechoso hasta el final del curso.Jenny
Si te caes siete veces, levántate ocho.
...dar cursos gratis, eso habla de que esto no persigue lucro...
Quiero agradecerles por la creación de ésta página, es una excelente manera de entregar conocimientos de este tipo y sobre todo, dar cursos gratis, eso habla de que esto no persigue lucro, sino el bienestar y conocimientos superiores para las personas. Soy una interesada en estos temas maravillosos. Ojalá me envíen siempre información y conocimientos. ¡Gracias por eso! Ingrid. Chile
Realmente este conocimiento es maravilloso...
y necesario para nosotros los seres humanos, ya que nos permite cambiar nuestra historia, voltear la página de nuestras amarguras, mirar la vida con otros ojos, saborear las experiencias que nos brinda la existencia, sentirnos cada instante y cada segundo, escuchar nuestros pensamientos y nuestra respiración, estudiarnos y cambiar.
...he logrado cosas que nunca pude con un psicólogo...
¡Hola!, mi nombre es Alicia, soy de Argentina. Quiero agradecerles infinitamente todo lo que ustedes nos enseñan con los cursos. Mi vida ha tenido un vuelco importantísimo y un crecimiento interior que nunca creí tener. Cada día que pasa me observo lo que crezco y me asombra, porque he logrado cosas que nunca pude con un psicólogo, o varios que probé.
Saludos Amigos
Antes que todo, quisiera poder agradecerles el poder participar en vuestro curso. He aprendido mucho en estas 3 clases. Además, debo reconocer que a veces me he quedado un tanto con ganas de seguir dando lectura a tan profundas palabras que llenan mi ser espiritual y me ayudan a conocerme mejor. Y lo más importante es que me ayuda a tomar conciencia de mis actos y de mi forma de pensar y de sentir.
EXCELENTE!
Su primera lección era lo que mi Ser Interno buscaba. Me gusta su simplicidad, van al grano sin tanto rodeo o misterio y enseñan sin lucro. En verdad, los felicito de Corazón. Les ruego, suplico y encarezco, ¡POR FAVOR!, me sigan enviando sus lecciones.